لقاء معرفي للدكتورة دلال عبد الحليم الفاعوري و الدكتور زهير شاكر مع خريجات معهد السلط للمهن و الحرف التقليدية

لقاء معرفي للدكتورة دلال عبد الحليم الفاعوري و الدكتور زهير شاكر مع خريجات معهد السلط للمهن و الحرف التقليدية
إن الرؤيا المعرفية في بناء الأسرة و تنميتها بكافة المجالات هي التي تحقق البناء الإيجابي للمنظومة المجتمعية و تحقق الاقتصاد الإيجابي بالاعتماد على الذات من خلال تمكين المرأة اقتصاديا و العمل على تأهيلها بكافة المجالات التي تتوافق مع قدراتها الذاتية و تحقيق ميولها ، حيث كان هناك لقاء معرفي موسع مع خريجات المهن الحرفية و التقليدية و كان للأستاذة دلال عبد الحليم الفاعوري لقاء معرفي حول دور المرأة في رفع المستوى الاقتصادي للأسرة .
و بدأت كلمتها بالشكر الجزيل لجميع الحضور ممثلا برئيس المعهد و المتدربات و الطاقم الإداري ، و قد أبدت إعجابها و فخرها بالمرأة الأردنية المثابرة و المتميزة و المبدعة التي أثبتت بترددها لهذا المعهد الحرفي بهدف أن تتعلم مهنة حرفية … دليل على أن المرأة الأردنية وصلت الى الوعي و التقدم لتمارس دورها الفاعل في المجتمع …و هذا ما نريد .
كم أوضحت المعنى الاصطلاحي للمهارات الحرفية و دور المرأة ، و أكدت أن دور المرأة في المهارات الحرفية و بفائدة مالية لا عيب فيه .. و هذا ما يعرف ” بمكافحة أو مواجهة ثقافة العيب” … و أن الأم الناجحة تفرز و تزود المجتمع أبناء و بنات منتجين اقتصاديا ، إذن هي قامت بدور اقتصادي للوطن من خلال حسن تربية أبنائها و تنشئهم على قيمة و شرف المهنة و دفع أبنائها إلى التوجه للعمل في أي مهنة طالما أن هذه المهنة جزء من رفع المستوى الاقتصادي للأسرة.
لهذا السبب تقوم وزارة العمل بتدريب و تأهيل المرأة لتصبح منتجة من خلال تدريبها مهنيا و ثقافيا لينعكس على تربية أبنائها و توجيههم نحو العمل المهني طالما أن هذه المهنة جزء من المهن التي يحتاجها الوطن
وقد قام الدكتور زهير شاكر بورشة عمل من أجل تنمية و تطوير الطاقات الإبداعية في مجال الفنون التطبيقية ، و تحدث من خلالها عن أهمية تنمية الذكاء العاطفي و المعرفي لدى المرأة و تحقيق ميولها لتتمكن من تنمية تفكيرها الإبداعي في مجال الحرف اليدوية و الفنون التطبيقية لتحقيق الإبداع و الإنجاز و الريادة لتكون قادرة على التنافس الإيجابي في مجال الذي يحقق ذاتها و يمكنها اقتصاديا و يدفعها لبناء اقتصاد الأسرة و الوطن ، كما أكد على أهمية خلق الشراكة ما بين الرأس المال الإبداعي والرأس المال الاقتصادي و استثمارهم للمستقبل ، و تحدث أيضا عن دور الأم في تنمية طاقات أبنائها و توفير الحاضنة الإيجابية لبناء شخصية ليكون قادرا على تطوير قدراته الذاتية و الإبداعية لأن الأم تشكل البناء الأول لشخصيته و الحافز الأكبر لدفعه نحو الاستقرار والتوازن في بناء الذات.

مقتطفات من الورشة :

نوفمبر 26, 2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *