مبادرة من حقي أن أعيش طفولتي ” امنحوني الابتسامة ” د.دلال عبد الحليم الفاعوري
د. دلال عبد الحليم الفاعوري تطلق مبادرة إنسانية للأطفال
إن الإهتمام بالطفولة و رفع المعاناة عنهم يعد من أهم القيم الإنسانية التي تبنى عليها المعرفة الإيجابية التي تحقق إنسانية الإنسان ، إن هذه المبادرة الإنسانية تعد من أهم المبادرات التي يجب أن نهتم بها و نوفر لها كل وسائل الدعم المعنوي و المادي لإنجاحها ، دعونا نقرأ معرفيا العنف الذي يواجه الأطفال سواء كان عنفا أسريا ، اجتماعيا ، سياسياً و أثره على البعد النفسي و الجسدي و انعكاسه سلبا على بناء شخصيتهم و سلوكهم مستقبلا ، و من خلال استقراءاتنا الفكرية والمعرفية لمضمون هذه المبادرة الإنسانية التي طرحتها الأستاذة الفاضلة كان تركيزها و اهتمامها على توفير حاضنة إنسانية توفر الدعم النفسي للأطفال المعنفين و المحرومين من حقوقهم الانسانية في المنظومة المجتمعية و بسؤالي للأستاذة دلال الفاعوري عن هذه المبادرة بكيفية تطبيقها و تنفيذها بشكل شمولي قالت:
إن الوضع الراهن الذي يعيشه أطفالنا و يتأثرون به كان له أثرا سلبا على ثقافتهم الوجدانية و انفعالاتهم الإنسانية و فقدان الشعور بالامن و الإطمئنان و عدم المقدرة على ممارسة طفولتهم و التعبير عن ذاتهم الإنسانية فقد ينشؤون إن طالت مدة الحرمان و صاحبتهم في الأيام المقبلة المغلفة بالعوز نواة لفئة خارجة عن القوانين بعدما حرموا من مظلة القوانين الراعية لهم في طفولتهم فمن هم ضحايا هذا التطرف الآتي لا محالة لو تركت الامور على ما هي عليه الآن فكان لا بد أن نطلق هذه المبادرة لتوفير برامج تفاعلية من خلال اللعب و الدراما و الفن التشكيلي و الأدب ليعبروا عن مشاعرهم الذاتية و التعرف على مشاعر اللأخرين و تعد هذه المبادرة من أهم المبادرات التي أطلقت على مستوى الوطن العربي .
أدعو و من خلال هذه المبادرة الى حماية و رعاية هذه الفئة من الأطفال التي مرت و لا تزال بهذا العنف الذي لم يكن في يوم من الأيام في الحسبان.
لا أطلب العمل على إحياء الموتى من الآباء و الأمهات و الذين تركو أبناءهم بعد أن قضوا نحبهم في هذه الظروف القاسية تاركين أطفالا قد حرموا من حنان الأبوين بل كل ما أرجوه هو التخفيف من وطأة الحرمان التي يمر بها الأطفال الذين حرموا منهم و يكون ذلك من خلال هذه المبادرة .
اترك تعليقاً