قصه منقوله ….

http://arab-child.com

في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه المليونير ما أكثر شئ أسعدك في حياتك؟

قال الرجل: مررت بأربع مراحل للسعادة حتى عرفت السعادة الحقيقية…

الأولى : اقتناء الأشياء…

الثانية : اقتناء الأغلى والأغلى، لكني وجدت أن تأثيرها وقتي !

الثالثة : امتلاك المشاريع الكبيرة كشراء فريق كرة أو منتجع سياحي …. لكني لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها !!

الرابعة : طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين وبالفعل تبرعت فورآ بشراء الكراسي ….

لكن صديقي أصر أن اذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي … ففعلت

وقد شاهدت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف صاروا يتحركون في كل اتجاه بالكراسي وهم يضحكون وكأنهم في الملاهي !!!

لكن ، ما أدخل السعاده الحقيقية على نفسي … تمسك أحدهم برجلي وأنا أهم بالمغادرة…

حاولت أن أحرر رجلي من يده برفق لكنه ظل ممسكآ بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي !

انحنيت لأسأله : هل تريد شيئآ آخر مني قبل أن أذهب؟

فكان الرد الذي عرفت منه معنى السعادة ….. نعم ، ليخبرني أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتي أعرفك حين ألقاك في الجنة وأشكرك مرة أخرى أمام ربي !!!!

هنا عرفت السعادة الحقيقية ، السعادة التي تجعلني ارى أثر العطاء في عيون ووجوه من أسعدهم هذا العطاء …..

مارس 5, 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *